تمازج ثقافي
بداية، أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي أن سوق عكاظ يعتبر معلما عربيا لما يتضمنه من تمازج لثقافات الدول العربية، يساهم في صناعة ثقافة مميزة جديدة بروح الأصالة العريقة، مشيدا بالمستوى السنوي المتجدد للسوق بما يحتويه من ملتقيات شعرية، وندوات وأمسيات ثقافية وفنية تستحضر التاريخ، وتعزز للبناء المستقبلي.
وقال: استضافة المهرجان لجمهورية مصر بمبدعيها ومفكريها ومثقفيها يؤكد على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين، وحرصهما على التعاون المستمر في بناء نهضة شاملة في كافة المجالات.
فعاليات منتظرة
في حين أكد أستاذ النقد الأدبي والبلاغة د. أسامة البحيري أن سوق عكاظ من الفعاليات الثقافية المهمة في المنطقة نظير ما تشهده من فعاليات ثقافية وتراثية وفنية متنوعة، ينتظرها مثقفو المملكة على وجه الخصوص ومثقفو الوطن العربي بشكل عام، مشيرا إلى أن هذه الاستضافة تساهم وتؤكد على عمق العلاقة بين البلدين، مشيرا إلى أن الاستعدادات للجناح المصري المشارك في المهرجان ستساهم في تقديم فعاليات منوعة تثري السوق وتعزز من تنوع منصاته الثقافية والفنية.
تاريخ ومجد
ولم يخف مدير البرامج الثقافية في قناة النيل المصرية سامح محجوب إعجابه الشديد بالمهرجان السنوي لسوق عكاظ، الذي يعتبر مناسبة وطنية تمتزج أنشطتها بعبق الماضي.
وقال: أول ما يلفت نظر الزائر لسوق عكاظ هو الهوية التاريخية العربية المتجسدة في الموروث الإسلامي والأصالة والكلمة والثقافة، وهو ما يحسب للمملكة التي حرصت على المحافظة على هذا الإرث ليبقى ماثلا للأجيال الحالية والمقبلة.