وأضاف أن البرنامج استقبل الزكاة نقديا وعينيا حيث بلغ إجمالي ما تم استقباله من الأرز 704 أطنان بما يعادل 704.040 كغم وما يعادل 17.601 كيسا بحجم 40 كغم فضلا عن ما تم جمعه نقديا من المزكين وتم تحويل قيمته من نقدية لعينية وتوزيعها على المستحقين في الوقت الشرعي للزكاة.
وأكد العفيصان أن البرنامج استطاع الحد من ظاهرة التسول التي كانت تحدث سابقاً، حيث أدى اتفاق الجمعيات على اقتصار توزيع الزكاة على المستفيدين المسجلين لدى الجمعيات فقط إلى الحد من هذه الظاهرة، كما عمل المشروع أيضا على سد العجز في المحافظات والمدن والقرى والهجر التي تحتاج كميات إضافية من الزكاة، موضحا أن 38 شاحنة تحركت هذا العام لنقل الزكاة بين 29 جمعية مشاركة عبر 79 رحلة قطعتها الشاحنات أثناء نقل وتوزيع الزكاة بين كافة مناطق الشرقية حيث بلغ إجمالي ما تم نقله من زكاة عينية بين الجمعيات المشاركة بالبرنامج عبر هذه الشاحنات فقط 375.6 طن، كما أدى التعاقد مع شركة متخصصة لنقل «الزكاة» إلى تقليل تكلفة النقل وإيصالها في الوقت المحدد لإخراجها شرعاً كما استطاع برنامج زكاة الفطر الموحد أن يتغلب على عملية الزحام الشديد التي كانت تحدث سابقًا في مقرات الجمعيات وفروعها، بتوجيه المستفيدين للاستلام مباشرة من المورد الذي تم التعاقد معه مسبقًا.
وأشار إلى وجود غرفة تحكم للمشروع في جمعية البر بالمنطقة الشرقية تعمل عن طريق لجنة مسؤولة حيث تقوم بالتنسيق وتلقي الاستفسارات من المزكين والمستحقين والجمعيات الخيرية والرد عليها ومتابعة عمليات التسليم والتسلم مع المورد، لافتاً الى أن التنسيق بين الجمعيات في المشروع ساهم في الحد من حالات الازدواجية في الحصول على الزكاة من قبل بعض الأسر التي كانت تحصل عليها من أكثر من جمعية مما قلص عدد الإجمالي للأسر المستفيدة، حيث إن عدد الأسر المستفيدة قبل الحد من الازدواجية وصل إلى 26 ألف أسرة فيما وصل عدد الأسر المستفيدة بعد تطبيق المشروع والحد من الازدواجية إلى 13.500 أسرة.
وأكد العفيصان على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية بضرورة استمرار تنفيذ البرنامج خاصة بعد اطلاع سموه على النتائج بالنسخة الأولى والثانية للمشروع.
