وتجلس السيدات منذ الساعة العاشرة صباحًا حتى الخامسة عصرًا في المحل لاستقبال عشرات الزبائن، حيث يعتبر دخول السيدات في وظيفة «بائعة»، و «محاسبة»، في محلات قطع غيار السيارات تجربة جديدة وقابلة للانتشار خلال الفترة القادمة.
وروت هايل المحمدي- المشرفة على القسم النسائي بأحد متاجر بيع قطع غيار السيارات- تجربة العمل في قسم نسائي لقطع غيار السيارات، مشيرة إلى أن الانطلاق الفعلي للقسم الذي افتتح منذ مطلع أبريل الماضي بدأ أمس الأحد مع البدء الرسمي لقيادة المرأة للسيارة.
فيما أكدت نائبة المشرفة ميثة العامري، أنها انخرطت في العمل بمهنة بيع قطع الغيار منذ شهرين تقريبًا، مبيّنة أن تجربة التعامل في البداية مع قطع كثيرة للكثير من المركبات يكون صعبًا في البداية، إلا أنه مع مرور الوقت يكون سهلا واعتياديا للغاية.
أخبار متعلقة
وقالت إن تجربة التعامل مع قطع الغيار جديدة وفريدة، ولكنها جيدة في الوقت نفسه، لافتة إلى أن طبيعة العمل تستلزم تقديم الخدمة للجمهور من الجنسين، مشيرة إلى أن عملية التعرف على قطع الغيار تتم بواسطة رقم الهيكل للمركبة أو اسم القطعة، حيث تكون في البداية صعبة، ولكنها مع مرور الوقت تكون سهلة للغاية.