ويعود الفضل في ارتفاع القيمة التسويقية للاعبي منتخب «الفراعنة» إلى نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، الذي يأتي في المرتبة الثالثة في اللاعبين الأغلى على مستوى العالم إذ تقدر قيمته التسويقية 150 مليون يورو، ولا يسبقه إلا الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، وكل منهما تصل قيمته التسويقية إلى 180 مليون يورو.
وتمثل القيمة التسويقية للنجم محمد صلاح نحو 75% من القيمة الإجمالية للمنتخب المصري بفارق كبير عن لاعب أرسنال الإنجليزي محمد النني، الذي بلغت قيمته التسويقية 10 ملايين يورو، ثم رمضان صبحي 7 ملايين يورو، أحمد حجازي 5 ملايين يورو، محمود حسن تريزيجيه، 3.5 مليون يورو وأحمد المحمدي 3 ملايين يورو وعمرو وردة 2.5 مليون يورو ومحمود كهربا 2.3 مليون يورو وعبدالله السعيد 1.5 مليون يورو وعلى جبر 1.5 مليون يورو ومحمد عبدالشافي، 1.35 مليون يورر وأحمد فتحي مليون يورو وطارق حامد مليون يورو وسعد سمير مليون يورو ومحمد الشناوي مليون يورو وشريف إكرامي 800 ألف يورو.
وأيمن أشرف 800 ألف يورو ومروان محسن 800 ألف يورو وشيكابالا 725 ألف يورو وعمر جابر 600 ألف يورو ومحمود الونش 600 ألف يورو.
لكن القيمة التسويقية لمنتخب «الفراعنة» مرشحة للارتفاع في حال وافق ليفربول على بيع نجمه محمد صلاح في فترة الانتقالات الصيفية إذ لن يفرط «الريدز» في هداف النسخة الأخيرة من بطولة الدوري الإنجليزي بأقل من 230 مليون يورو بعد أن كشفت تقارير أن قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة يسعيان إلى ضم اللاعب في الموسم القادم.
ويتجه ليفربول لجعل صلاح أحد أعلى اللاعبين أجرا في الدوري الإنجليزي لحمايته من إغراءات الراغبين في الحصول على خدماته، ويرتبط النجم المصري بعقد لمدة أربعة أعوام مع ليفربول ويتقاضى 90 ألف جنيه استرليني أسبوعيا.
وظهر اهتمام ريال مدريد بالمصري الدولي في ديسمبر الماضي، عندما تحدث الفرنسي زين الدين زيدان عن اللاعب، لكن وقتها كانت قيمته تُقدر بـ115 مليون يورو، غير أن قيمته السوقية تضاعفت الآن بعد المستوى المميز الذي قدمه الموسم الماضي، وتحول «مو صلاح» كما يحلو لعشاق «الريدز» تسميته إلى رمز وأيقونة في الأنفليد، وإلى واحد من أفضل خمسة لاعبين في العالم.
