وقالت وكيلة عمادة تقنية المعلومات والتعليم عن بعد بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز د. تهاني بنت إبراهيم الدسيماني: «منذ صدور القرار بالسماح للمرأة بالقيادة، بدأت جميع الجهات المهنية تسهيل كافة الإجراءات التي من شأنها مساعدة المرأة على التدريب واستخراج رخص القيادة وفي مقدمتها إدارات المرور في جميع مدن ومحافظات المملكة، والتي تعاملت الكترونيًا مع كافة الطلبات وأجرت الاختبارات الميدانية بكل يسر وسهولة ومهنية وإتقان بتعاون رجال المرور، وكل ذلك كان في زمن قياسي».
وأضافت الدسيماني: «الكثير من السيدات سعيدات بالقرار ومنهن من قامت بترحيل السائق، وانصحهن بالتدريب وتبادل النصائح والإرشادات لقيادة آمنة سواء في الاجتماعات أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وكلهن طموح واستعداد لبداية تجربتهن بأمان وحرص شديد على احترام قوانين المرور وإعطاء حق الطريق، وفيما يخص تجربتي الشخصية خارج المملكة فلقد كانت ممتازة من جميع النواحي، حيث نقلتني هذه التجربة من الشخص المتكل والمنتظر لمساعدة الآخرين إلى الشخص المسئول عن نفسه وعن الآخرين أيضا، وطورت لدي مهارات الاعتماد على النفس والإحساس بالمسئولية حيث كنت مضطرة للخروج في أوقات تساقط الثلج وكانت الطرقات خطرة للغاية لكني استطعت القيادة باقتدار وتخطي هذه العقبات بنجاح، ومنحتني القيادة إحساسًا كبيرًا بالأمان لي ولأطفالي ومكنتني من تسيير أموري بنفسي».