DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عنوان

لاندون دونوفان

عنوان
عنوان
عنوان
وُلد الأمريكي لاندون دونوفان في الرابع من شهر مارس للعام (1982)م، في مدينة أونتاريو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث بزغت موهبته الكروية مبكرًا؛ لينضم إلى منتخب الولايات المتحدة الأمريكية تحت (17) سنة لكرة القدم، الذي كان شاهدًا على تألقه وإبداعاته، ففيه نجح في تسجيل (35) هدفًا خلال (41) مباراة.
ولأنه الموهبة، التي انتظرتها كرة القدم الأمريكية طويلًا، فقد تمّ استدعاؤه في العام (2000)م للمنتخب الأمريكي الأول لكرة القدم، بالتزامن مع تواجده في منتخب تحت (23) سنة، الذي لعب له (15) مباراة، سجّل خلالها (9) أهداف.
المسيرة الأبرز كانت مع المنتخب الأمريكي، الذي أطلقه ليشتهر على المستوى العالمي، خصوصًا مع مشاركته في نهائيات كأس العالم (2002) بكوريا واليابان، والتي ساهم خلالها في وصول المنتخب الأمريكي لدور الـ(8)، ليتم اختياره كأفضل لاعب شاب في كأس العالم، وهي الجائزة التي تواجدت منذ نهائيات كأس العالم التي أقيمت في العام (1958)م، وكان أول من نالها البرازيلي بليه.
ويبدو أن نجاحاته مع المنتخب الأمريكي الأول، والتي استمرت على مدار (14) عامًا، قد ساهمت في لفت أنظار العديد من الأندية الكبيرة نحوه، حيث خاض عددًا من التجارب خارج أمريكا، التي لعب فيها لفريقي سان خوسيه إيرثكويكس ولوس أنجلوس جالكسي، فقد كانت البداية مع أحد الفرق اليونانية، قبل أن يخوض تجربتَين مع ناديي باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ الألمانيين، كما لعب في مناسبتين على سبيل الإعارة مع نادي إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.
شارك لاندون دونوفان مع المنتخب الأمريكي في (3) نهائيات لكأس العالم، كانت الأولى في العام (2002)م بكوريا واليابان، والثانية في العام (2006)م بألمانيا، فيما كانت مشاركته الأخيرة في العام (2010)م في جنوب أفريقيا، وقد كان المدرب الألماني يورغن كلينسمان قد استبعده عن القائمة المشاركة في نهائيات كأس العالم (2014) بالبرازيل، في قرار وصف بالمفاجأة حينها.
ويُعتبر لاندون أحد الهدافين التاريخيين للمنتخب الأمريكي، حيث نجح في تسجيل (57) هدفًا، خلال (157) مباراة خاضها بألوانه.
وقرّر نجم القرن في كرة القدم الأمريكية اعتزال اللعب في العام (2014)م، لكنه عاد بعد موسمين من أجل دعم فريقه لوس أنجلوس غالكسي، الذي كانت صفوفه متخمة بالإصابات حينها، ليعاود الاعتزال بعدها.
وحينما كان الجميع ينتظر أن يترشح كرئيس جديد لاتحاد كرة القدم الأمريكي، خاصة بعد فشل المنتخب الأول في التأهل لمونديال (2018) بروسيا، فاجأ النجم الأمريكي الجميع بتراجعه عن الاعتزال، وخوض تجربة احترافية جديدة في الدوري المكسيكي هذه المرة، ومع فريق كلوب ليون بالتحديد.