وأضاف الصايغ: اتحاد كتاب العرب هو همزة الوصل بين جميع الكتاب فى العالم، وعلاقتنا الثقافية كما ملأت القلب يجب أن تملأ العقل، ونحن هنا نحو توصيف حالة راهنة ونحو اقتراح وسائل عملية تحقق هذا الفرض النبيل، وأولها وضع صيغة لاستدامة هذا العمل بما يضمن تأثيره على الصين، كما سيتم اقتراح توصيات تكون في مجملها بمثابة خارطة طريق، من شأنها أن تحقق مصلحة عامة مشتركة تتلاقى فيها الحكمة العربية بالصينية.
وطالب رئيس رابطة اتحاد الكتاب العرب بمزيد من الخطوات العلمية كهذه على الجانبين، بدءا من تأييد تعليم نظامي مدروس للغتين العربية والصينية، ويمكن البدء بالتجريب في مدارس مختارة وصولا الى تشجيع حركة التأليف والترجمة والنشر، مستدلا في كلمته على نتائج ندوة مماثلة عقدت في أبو ظبي قبل عامين وتشرفت برئاسة جانبها العربي، فيما ترأس الجانب الصيني شانغ تشي، نائب وزير الدولة الصيني للصحافة والنشر والراديو والسينما والتليفزيون، كما أعلن أن هذا موصول بجهد آخر قريب.