واستهل المنتخب الكولومبي مشواره في المونديال بالهزيمة أمام نظيره الياباني 1 / 2، كما خسر المنتخب البولندي مباراته الأولى أمام نظيره السنغالي 1 / 2.
وبعد المعاناة من إصابة في ربلة الساق (عضلة السمانة)، شارك صانع الألعاب الكولومبي رودريجيز من مقعد البدلاء في المباراة أمام اليابان يوم الثلاثاء الماضي.
لكن يتوقع أن يعتمد خوسيه بيكرمان، المدير الفني لكولومبيا، بشكل كبير على رودريجيز لإنقاذ آمال الفريق في تجاوز الدور الأول.
ويدرك كل من المنتخبين أهمية الفوز، حيث إن الهزيمة ستعني حسم الخروج من الدور الأول، في حالة انتهاء المباراة الأخرى في المجموعة بتعادل اليابان مع السنغال.
وبعد مشاركته في التدريبات بشكل منتظم، ينتظر مشاركة رودريجيز منذ البداية في المباراة التي قد تحسم مصير الفريق في الدور الأول.
وتسلط دائرة الضوء بشكل كبير في المنتخب الكولومبي على رودريجيز، في ظل تراجع مستوى زميله راداميل فالكاو.
وأدى فالكاو /32 عاما/ بجدية خلال المباراة أمام اليابان، لكنه لم ينجح في قلب الموازين لصالح فريقه، خاصة في ظل المعاناة من النقص العددي إثر طرد كارلوس سانشيز في الدقيقة الثالثة من المباراة.
وكان سانشيز قد حصل على أول بطاقة حمراء في المونديال الحالي إثر تصديه للكرة بيده، وقد كانت ثاني أسرع بطاقة حمراء في تاريخ البطولة، وتسببت في معاناة كبيرة للفريق من النقص العددي.
وكما هو حال المنتخب الكولومبي، يعتمد المنتخب البولندي كذلك على نجم بارز بين صفوفه، حيث يعلق آماله على تألق ليفاندوفسكي زميل رودريجيز في بايرن.