وكان سيسيه قد صرح بأنه يتوقع أن يوما سيشهد تتويج منتخب أفريقي بلقب كأس العالم، لكنه شدد على ضرورة إنتاج جيل جديد من المدربين من القارة الأفريقية، بدلا من الاكتفاء باستقطاب المدربين من خارجها.
ويتطلع سيسيه، الذي كان قائدا للمنتخب السنغالي، الذي شارك لأول مرة في المونديال في نسخة عام 2002 ووصل حينها إلى دور الثمانية، للتقدم خطوة جديدة نحو الدور الثاني للبطولة الحالية عبر مباراة الغد.
ويعد سيسيه، البالغ من العمر 42 عاما، الذي يعد الأصغر سنا من بين مدربي منتخبات المونديال الحالي، نموذجا لجيل جديد من المدربين الأفارقة، الذين يرى أنهم قادرون على التنافس على أعلى المستويات، من حيث الجوانب الخططية.
وتحمل مباراة اليوم، فرصة لكل من المنتخبين السنغالي والياباني، لحسم التأهل، حيث استهل المنتخب الياباني مشواره أيضا بالفوز على نظيره الكولومبي 2 / 1، ولكن الأمر يتوقف أيضا على نتيجة المباراة الأخرى بالمجموعة، والمقررة بين المنتخبين البولندي والكولومبي على ملعب «كازان أرينا».
ويتطلع المنتخب الياباني، الذي زارته الأميرة اليابانية هيساكو تاكامادو خلال التدريبات في كازان، إلى استعادة لاعب خط الوسط كيسوكي هوندا لياقته بعد التعافي من إصابة في الفخذ.
وكان هوندا قد شارك من مقعد البدلاء في المباراة الأولى وأرسل الضربة الركنية، التي سجل منها يويو أوساكا هدف الفوز في شباك كولومبيا.
ويأمل أكيرا نيشينو المدير الفني للمنتخب الياباني في أن يكرر فريقه الأداء التنافسي، الذي قدمه خلال مواجهة كولومبيا.