عبرت سيدات سعوديات تابعن انطلاقة مونديال روسيا 2018 عن إعجابهن بالتفاعل العالمي بشكل عام والسعودي على وجه الخصوص مع هذا الحدث التاريخي الذي عشن أجواءه في تفاصيل يومهن بغض النظر عن المكان والزمان، فتقول فاطمة- وهي طالبة بالمرحلة الثانوية: إنها تحرص مع الأسرة على حضور مباريات كأس العالم عبر الشاشة الصغيرة وبالتأكيد أحزننا ما حصل في المباراة الأولى أمام روسيا التي خسرها منتخبنا الوطني بنتيجة ثقيلة نوعا ما ولكن الثقة في الصقور الخضر لم تهتز وكان لدينا أمل أن يتغير الوضع في المباراة الثانية أمام الاوروغواي وهو ما حصل بالفعل ورغم الخسارة التي كلفتنا الخروج من البطولة إلا أننا فخورون بالروح التي ظهر بها الفريق وهي مؤشر إلى أن القادم أفضل بإذن الله.
وتضيف رزان: إنها تحضر مع صديقاتها مباريات كأس العالم عبر الشاشات العملاقة التي تتوفر في أماكن مختلفة مهيئة لحضور العائلات ما يزيد حماس التجربة ويجعلها اكثر واقعية، وتضيف: إن الصدمة هي ردة الفعل على غالبية المباريات كونها خالفت التوقعات خاصة حين يتعلق الموضوع بالمنتخبات التي كان الجميع يتوقع ان تقدم أداء قوياً عطفا على تاريخها في بطولات كأس العالم مثل المانيا وانكلترا واسبانيا والبرازيل، كما أننا ننتظر مستوى أفضل من المنتخب الوطني في المباراة الأخيرة غدا أمام مصر حيث شجعناه بكل إخلاص ولا نزال نتأمل فيه الخير بالمستقبل، فيما تقول كابتن فريق شعلة الشرقية مرام البتيري: إنها سعيدة بتجربة حضورها لفعاليات كأس العالم في روسيا وان اجواء المباراة الافتتاحية كانت تفوق الوصف لكن النتيجة أحزنت الجميع ولكن الروح والمعنويات المرتفعة كانت حاضرة في المدرج السعودي كما في المستطيل الأخضر خلال مباراة الأوروغواي وسنظل دائما فخورين بالأخضر ومساندين له في كل المحافل.
بحث متقدم
