في حوار مع برنامج «صاحبة السعادة» مع اسعاد يونس على قناة «سي بي سي» المصرية، روى الحضري علاقته مع الفاكهة، التي اشتهرت بها مصر.
قال «أنا بموت بحاجة اسمها البطيخ... لان بلدي كفر البطيخ وكل احتفالاتي في بطولاتي يعتبر أكثرها بالبطيخ».
انتقل الحضري الى التعاون السعودي في 2017. ويروي الحضري الذي توقع له مدرب حراس المرمى في منتخب مصر احمد ناجي «اللعب حتى سن الخمسين»، «ولدت حارس مرمى. لم يكن والدي يريدني ان ألعب كرة. حرق ملابسي الرياضية أمامي. والدتي ساعدتني بإخفائها عنه ومواصلة اللعب».
تابع «كنت أخفي ملابسي الرياضية في سروالي. احيانا كنت اقفز من الشباك. لم اكن جيدا في المدرسة، كل ما رغبت فيه ان اكون حارس مرمى». يضيف «لو لم اكن لاعبا لاخترت مهنة فيها اثارة كشرطي مثلا».
تابع «كان لدي 3 أهداف: أن اصبح حارسا محترفا، حارسا للاهلي، حارسا للمنتخب. بعمر الـ19 حققت هدفين لكن ليس بهذا الترتيب، اذ لعبت في الدرجة الاولى والمنتخب». انتظر حلمه الثالث حتى عمر الثالثة والعشرين.
رغم سنه، لم يحسم بعد ما اذا كان سيضع حدا لمسيرته بعد المونديال.
قال لموقع «في الجول» مايو الماضي «الاستمرار في السعودية أو الرحيل أو حتى الاعتزال خيارات مفتوحة، والقرار النهائي بعد كأس العالم».