تأتي الإسكندرية على رأس المدن المصرية في عدد المقاهي إذ تضم المدينة الساحلية نحو 10 آلاف مقهى مسجلة بالغرفة التجارية، بخلاف المقاهي الأخرى وتنتشر بمختلف أنحاء المدينة، خصوصا على ساحل البحر المتوسط وتحقق مكاسب بملايين الجنيهات وأقل دخل للمقهى الصغير في اليوم يبلغ خمسة آلاف جنيه.
فيما تنتشر آلاف المقاهي في شوارع العاصمة المصرية القاهرة ويعد روادها من الموظفين والعمال والحرفيين لعدم مغالاتها في قيمة المشروبات، التي تفرضها على كل مَنْ يحجز مقعدا لمشاهدة المباراة، في حين تستقطب الكافيهات في التجمعات التجارية على الرغم من ارتفاع أسعارها العائلات والشباب وتوفر مقاعد مريحة في أماكن مكيفة وتقدم الأرجيلة مع المشروبات.
وأعرب محمود كامل صاحب كافيه مشهور في منطقة المهندسين الراقية، الذي يعد أغلب زواره من الفنانين وأبناء الطبقة الراقية عن أسفه لخروج المنتخب المصري من البطولة، مشيرا إلى أنه كان يتمنى استمراره لحصد مزيد من المكاسب، مؤكدا أن الأرباح تتضاعف عشرات المرات في اليوم الذي يخوض فيه منتخب «الفراعنة» مباريات فيما تنصرف الجماهير عن بقية المباريات، مؤكدا أن عددا كبيرا من رواد الكافيه اضطروا إلى متابعة مباراتي مصر مع اوروجواي وروسيا وقوفا بعد وصولهم متأخرين وعدم وجود مقاعد لهم.
وأوضح أن أغلب رواد الكافيه من أبناء المنطقة من فئة الشباب، الذين أضفوا جوا من الإثارة والمتعة خلال البطولة لكن عدم استكمال المنتخب المصري سيؤثر جدا على المكاسب.
وفي وسط القاهرة تنتشر المقاهي التاريخية، التي يرتدها زبائن من كبار السن وهم أيضا من عشاق كرة القدم، وقال فؤاد محسن أحد رواد مقهى في شارع معروف إنه زبون في المقهى منذ 30 سنة وكان سعيدا بتأهل المنتخب المصري لكأس العالم لكن خروجه المبكر أحزنه.