اشتعل غضب قطاع كبير من الشعب المصري بعد تكفل شركة اتصالات حكومية بتكاليف رحلة لعدد من الفنانين والإعلاميين والمشاهير إلى روسيا بداعي تشجيع المنتخب المصري في بطولة كأس العالم، وبحسب تقارير غير رسمية بلغت القيمة الإجمالية لهذه الرحلة نحو نصف مليون دولار إذ تضمنت سفر الضيوف بالطيران في الفئة الممتازة وإقامتهم في فنادق فاخرة لمدة 4 أيام على نفقة الشركة، التي تكون رأس مالها من المواطنين المصريين.
هذه الفضيحة دفعت عددا من نواب البرلمان المصري إلى التقدم بطلبات إحاطة عاجلة ضد الشركة المصرية للتحقيق، واعتبر النواب هذا التصرف حال ثبوته إهدارا للمال العام يستوجب المحاسبة، كما سيتم استدعاء مسؤولى الشركة المصرية تحت قبة مجلس النواب للتحقيق فيما تسببت فيه هذه الرحلة من تشتيت اللاعبين قبل مباراة روسيا، التي خسرها منتخب «الفراعنة» وأدت إلى خروجه من المونديال.