وفي ظل احتلالها المركز السادس في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا)، من الصعب اعتبار سويسرا مفاجأة المجموعة لكن التعادل مع البرازيل بطلة العالم خمس مرات لا يزال يمكن تصنيفه كمفاجأة هزت المجموعة وكأس العالم.
لكن في الجولة الثانية لمباريات المجموعة قد تصبح صربيا على مشارف التأهل للدور الثاني إذا حققت فوزها الثاني على التوالي بينما يمكن لسويسرا تعزيز وضعها كحصان أسود بتحقيق نتيجة إيجابية أخرى.
لكن تحقيق نتيجة إيجابية أخرى أمر راوغ منتخب سويسرا الذي فاز، قبل ثماني سنوات في جنوب افريقيا، على اسبانيا التي أحرزت اللقب في نهاية المطاف في المباراة الأولى لكنه فشل في تجاوز دور المجموعات.
ولا ينظر للمنتخب السويسري باعتباره مرشحا للفوز بكأس العالم لكنه لم يخسر في مبارياته الست الأخيرة بما في ذلك التعادل مع البرازيل واسبانيا وهما فريقان مرشحان بقوة للتتويج.
وقال فلاديمير بيتكوفيتش مدرب سويسرا «أتمنى أن يقدرنا الناس ويتم التعامل معنا بجدية، في بعض الأحيان لا يكون هناك تقدير كافٍ لنا وهذا شيء مؤسف لأننا لعبنا بشكل جيد جدا».
وكالمعتاد يمتاز منتخب سويسرا بالتنظيم الجيد والقوة البدنية، لكنه لن يرهب المنتخب الصربي الذي أظهر ضد كوستاريكا أنه قوي أيضا.
وقد يسفر ذلك عن العديد من البطاقات الملونة من الحكم في المواجهة القوية في كالينينجراد.
وبينما يمتلك المنتخب الصربي سمعة هجومية، فإن كل فريق سجل هدفا واحدا في أول مباراة، وجاء الهدفان من كرتين ثابتتين.
وارتقى السويسري ستيفن تسوبر أعلى من الدفاع ليضع الكرة برأسه في شباك البرازيل ويمنح بلاده التعادل بينما هز ألكسندر كولاروف الشباك من ركلة حرة رائعة مسجلا هدف الفوز للصرب.
وقال ملادن كرستايتش مدرب صربيا بعد أول مباراة رسمية له في قيادة الفريق «قمنا بتحليل كل منافسينا الثلاثة، مع احترامنا لسويسرا».
وأضاف «نعرف كل شيء عن سويسرا الآن وسندرس بعض التفاصيل من مباراتهم ضد البرازيل للتأكد من أننا على دراية بكل شيء».
