ويعتبر ماتيوس واحدا من أبرز لاعبي خط المنتصف في تاريخ كرة القدم الألمانية والعالمية، حيث شارك في مختلف المنتخبات السنية الألمانية، قبل أن يلتحق بالمنتخب الألماني الأول في العام (1980)م، من خلال قصة استمرت نحو (20) عاما، شارك خلالها في (150) مباراة، وسجل فيها (23) هدفا، وكانت مليئة جدا بالإنجازات، التي كان أبرزها إحراز ذهب مونديال (1990) بإيطاليا، كقائد للمنتخب.
يعتبر لوثار ماتيوس من أكثر اللاعبين الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم، حيث تواجد في صفوف المنتخب الألماني بمونديال (1982) بإسبانيا، وقاد المنتخب المشارك في مونديال (86) بالمكسيك، حينما حل في مركز الوصافة، قبل أن يرفع كأس العالم في مونديال (1990) بإيطاليا، ويتواجد رفقة المنتخب الألماني أيضا في مونديالي (1994) بأمريكا و(1998) بفرنسا.
وخلال مسيرته الطويلة، حقق ماتيوس العديد من الألقاب على مستوى الأندية سواء مع بايرن ميونخ الألماني أو مع انتر ميلان الإيطالي، كما اختير كأفضل لاعب بالعالم في العام (1991)م.
ماتيوس اتجه للتدريب عقب اعتزاله اللعب، لكنه لم يتمكن من فرض اسمه بين الكبار، كما فرضه كلاعب، حينما كانت كل المنتخبات الأوروبية والعالمية تحرص على مراقبته والحد من تحركاته، حتى في السنوات الأخيرة له كلاعب.