DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هولندا «74» وبرازيل «82».. غصات في تاريخ المونديال

هولندا «74» وبرازيل «82».. غصات في تاريخ المونديال
هولندا «74» وبرازيل «82».. غصات في تاريخ المونديال
لقطة جماعية لمنتخب هولندا 1974 (اليوم)
هولندا «74» وبرازيل «82».. غصات في تاريخ المونديال
لقطة جماعية لمنتخب هولندا 1974 (اليوم)
دائما ما يشعر محبو وعشاق المنتخبات المرشحة للحصول على اللقب أثناء نهائيات كأس العالم، بالحزن والسوء في حال إخفاق نجومهم في الحصول على الذهب، كما حصل على سبيل المثال للأرجنتين في مونديال (1990) بإيطاليا، وإيطاليا في مونديال (1994) بأمريكا، والبرازيل في مونديال (1998) بفرنسا.
لكن الغصة التي يشعر بها عشاق كرة القدم الجميلة، على عدم إحراز المنتخب الهولندي للقب نهائيات كأس العالم (1974) بألمانيا الغربية، والمنتخب البرازيلي للقب نهائيات كأس العالم (1982) بإسبانيا، لا تزال الأبرز والأكثر إيلامًا على مر التاريخ.
والمثير في الأمر أن الإجماع على ذلك يبدو كبيرًا جدًا، حتى أنه يصل إلى نسب تقارب الـ (100%)، بين عشاق الساحرة المستديرة، بمختلف ميولهم واهتماماتهم. شهد مونديال (1974) بألمانيا الغربية، تقديم هولندا لما عرف بعد ذلك بـ «الكرة الشاملة»، حيث قدم الأسطورة الهولندية كرويف وزملاؤه بطولة غاية في الكمال.
فبعد أن تصدروا المجموعة الخامسة، أوقعتهم قرعة الدور الثاني إلى جوار البرازيل والارجنتين وألمانيا الشرقية، لتضرب هولندا بكل قوة متفوقة على الأرجنتين برباعية نظيفة، وعلى ألمانيا الشرقية والبرازيلي بهدفين نظيفين.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن تتوج هولندا بالذهب، تقدمت بالهدف الأول في المباراة الختامية قبل أن يلمس أي لاعب من ألمانيا الغربية الكرة، وهو ما عزز من رؤية الجميع في أحقيتها باللقب.
لكن نجوم ألمانيا الغربية كان لهم رأي آخر، وسط مساندة كبيرة من جماهيرهم، ليتمكنوا من قلب النتيجة وسط حسرات كبيرة من كرويف، الذي اختير كأفضل لاعب في البطولة، بعد ضياع الذهب.
أما في مونديال (1982) بإسبانيا، فقد كانت تشكيلة المدرب البرازيلي تيلي سانتانا، تضم نخبة من النجوم والعباقرة على المستويين الفردي والجماعي، كزيكو وسقراط وفالكاو وجونير وإيدو، لينجح بذكائه في أن يحيك للمنتخب البرازيلي التشكيلة الأكثر رعبًا وقوة على مر التاريخ، نظرًا للأسلوب الهجومي والسلاسة التي تميزت بها.
وقعت البرازيل في المجموعة الـ (6) بالمونديال رفقة منتخبات كل من: الاتحاد السوفيتي، إسكتلندا، ونيوزلندا، حيث تفوقت على الاتحاد السوفيتي عقب مباراة مليئة بالإثارة والندية بهدفين مقابل هدف وحيد، قبل أن تسحق إسكتلندا بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، وتتفوق على نيوزلندا برباعية نظيفة.
تصدرت البرازيل المجموعة بـ (6) نقاط، وهو ما أوقعها إلى جانب الأرجنتين وايطاليا في الدور الثاني، حيث كانت البداية مميزة بالتفوق على الأرجنتين بثلاثية نظيفة، قبل أن تلتقي بإيطاليا، في لقاء كان توقع الكثيرون بأنه في متناول البرازيليين، لكن لاعبي إيطاليا أظهروا الوجه الحقيقي لهم، وتمكنوا من التغلب على البرازيل بنتيجة (3 – 2)، لتخرج الأخيرة، عقب لقاء وصف بأنه أبكى الملايين، في إشارة إلى عشاق المتعة والكرة البرازيلية.