في الوقت المناسب، عاد نيمار الى المستطيل الأخضر، وشارك مع بلاده في مباراتين وديتين ضد كرواتيا والنمسا في الفترة الماضية، أثبت خلالهما ان قدمه بخير، وان موهبته لم تتأثر.
وبحسب زميله في سان جيرمان وقائد الدفاع البرازيلي تياجو سيلفا، فنيمار «بعد ثلاثة اشهر وخوضه مباراة ونصف، يلعب على أعلى مستوى». وأضاف: «لم يكن يتوقع احد ذلك، حتى هو نفسه».
مع التحاقه بمعسكر لاعبي المدرب تيتي، وضع نيمار الاصابة وآلامها خلفه، ويبدو أيضا انه وضع على الرف بشكل مؤقت، كل التقارير والشائعات حول مستقبله، التي ترجح بشكل كبير ان يرحل عن النادي الباريسي في الموسم المقبل، بعد انضمامه الى صفوفه العام الماضي في صفقة بلغت قيمتها 222 مليون يورو، جعلت منه أغلى لاعب في التاريخ.
في المباراة الأولى الأحد في مدينة روستوف-اون-دون ضد سويسرا ضمن المجموعة السادسة، التي تضم أيضا كوستاريكا وصربيا، سيكون نيمار في التشكيلة الأساسية للمنتخب المرشح فوق العادة لتصدر مجموعته، وهو أيضا أحد أبرز المرشحين لانتزاع اللقب من ألمانيا.
نيمار هو واحد من ستة لاعبين فقط في التشكيلة البرازيلية الحالية، خاضوا غمار مونديال 2014، وسيكون نقطة ارتكاز في خطط المدرب تيتي، الذي أعاد بناء المنتخب بعد خيبة 2014، وفرضه مجددا بين الكبار والمنتخبات، التي يحسب لها ألف حساب قبل كل مباراة.