DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأرجنتين وميسي وكأس العالم

الأرجنتين وميسي وكأس العالم
الأرجنتين وميسي وكأس العالم
ميسي
الأرجنتين وميسي وكأس العالم
ميسي
يحمل المنتخب الأرجنتيني تاريخا عريقا في لعبة كرة القدم، حيث يعد واحدا من أفضل المنتخبات العالمية على مر التاريخ، ودائما ما كانت مشاركته في أي محفل تعطيه المزيد من الإثارة والقوة.
وعلى مستوى نهائيات كأس العالم، تواجد المنتخب الأرجنتيني في كافة البطولات، فيما عدا البطولات التي أقيمت في فرنسا عام (1938)م، وفي البرازيل عام (1950)م، وكذلك في سويسرا عام (1954)م، إضافة للبطولة التي استضافتها المكسيك في العام (1970)م.
كما نجح المنتخب الأرجنتيني في تحقيق اللقب العالمي خلال مناسبتين، كانت الأولى في الأرجنتين عام (1978)م، بعدما تفوق على هولندا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة الختامية، فيما كانت الثانية في البطولة التي استضافتها المكسيك في العام (1986)م، حينما تفوق على ألمانيا الغربية بثلاثة أهداف مقابل هدفين في نهائي مثير جدا.
وعلى مدار مشاركات منتخب الأرجنتين على المستويين القاري والعالمي، بزغ نجم عدد من اللاعبين الأرجنتينيين، الذين كانوا حديث الإعلام العالمي طويلا، ولعل النجم الأبرز في تاريخ الكرة الأرجنتينية هو قائدها الأسطوري ماردونا، الذي قاد منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس العالم في العام (1986)م، ووصل بها إلى نهائي كأس العالم (1990)م، قبل أن تخسر أمام المنتخب الألماني، وسط دموع ذرفها ماردونا، لن تنسى أبدا من قبل محبيه وعشاقه.
ماردونا وإن كان الأشهر والأكثر إثارة إلا أنه لم يكن الوحيد الذي ساهم في إنجازات الأرجنتين، التي يتذكر جماهيرها دائما المهاجم ماريو كيمبس، الملقب بالماتادور، والذي فاز مع منتخب الأرجنتين لكرة القدم بكأس العالم لكرة القدم في العام (1978)م، حيث توج هدافا لتلك البطولة برصيد (6) أهداف.
كما يبرز على مستوى الكرة الأرجنتينية المدافع دانييل باساريلا، الذي قاد منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس العالم (1978)م، وكان واحدا من أكثر المدافعين الذين سجلوا على مر التاريخ، بإحرازه لـ(140) هدفا طوال مشواره الكروي.
ولا يمكن لعشاق التانجو الأرجنتيني نسيان المهاجم كلاوديو كانيجا، والهداف التاريخي لمنتخب الأرجنتين جابرييل باتيستوتا، اللذين شكلا ثلاثيا ناريا رفقة ماردونا، حيث كان لتواجدهم سويا في مونديال (1994)م، دور السحر، ليرشح الكثيرون المنتخب الأرجنتيني لإحراز لقب المونديال، لولا الإيقاف المفاجئ الذي تعرض له قائد الأرجنتين ماردونا، والذي عصف بآمال منتخب بلاده.
أما أنظار محبي وعشاق التانجو الأرجنتيني، فتتجه مع انطلاقة مونديال روسيا (2018) نحو ميسي الموهبة الأرجنتينية الأبرز في الوقت الحالي، والذي ينتظر منه الجميع إعادة ذكريات ماردونا، وقيادة منتخب الأرجنتين لتحقيق اللقب الثالث في تاريخه، حيث يملك كل المقومات التي تساعده على ذلك، فمنتخب بلاده يضم نخبة من اللاعبين هم الأبرز على مستوى العالم، كما أنهم يعيشون تقاربا كبيرا، حيث حاول الغالبية منهم تخفيف الضغط على ميسي، من خلال تأكيدهم على تحمل المسؤولية رفقة اللاعب المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم في (5) مناسبات.
فهل ينجح ميسي في التخلص من الضغوط وقيادة منتخب بلاده نحو التتويج الثالث عالميا؟!