وسأل الدكتور آل الشيخ، الله عز وجل أن يديم على المملكة أمنها وعزها ورخاءها واستقرارها، وأن يعيد هذه المناسبة على الأمتين العربية والإسلامية وهي ترفل باليمن والمسرات .
وقال: إن هذه البلاد المباركة منذ أن تأسست على يد الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراها ـ, وهي تحمل لواء التوحيد ، وتشرفت بالدعــوة إلى الله ، وإلى العقيدة الإسلامية الصحيحة المستمدة من الكتاب والسنة ، مما كان لها أكبر الأثر في أن ينعم الجميع على ثرى هذه البلاد بحياة مطمئنة في ربوعها كافة حتى أضحت ـــ ولله الحمد والمنة ـــ مضرب المثل في الأمن والأمان، ورغد العيش".
ونوه, بالجهود التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ لخدمة الإسلام والمسلمين، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، وبذل الإمكانيات لتسهيل وتذليل العقبات كافة أمام قاصدي الحرمين الشريفين.
ووصف وزير الشؤون الإسلامية, نجاح موسم العمرة هذا العام بغير المستغرب خاصة مع تزايد المعتمرين، وقال، إن ما تحقق من نجاحات متميزة لموسم العمرة، تم ــــ بفضل الله ـــ ثم بالعناية والرعاية الخاصة التي أولاها ولاة الأمر ــ وفقهم الله ــ لضيوف الرحمن، سائلاً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على تلك الأعمال المباركة التي سخرت لقاصدي مكة المكرمة، وبيت الله الحرام، والمدينة المنورة والمسجد النبوي.
