وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان إن قبول أولياء الدم بالتنازل، هو توفيق من المولى سبحانه في هذا الشهر الفضيل، وبجهود ومساعي أهل الخير.
وأكد سموه أن ما نراه في هذه الليلة المباركة من تسامح وتآلف بين المواطنين ، هو ما تسعى إليه القيادة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- وتطبيق الشرع الحكيم الذي يحث على العفو والتسامح، مشيرا إلى أن هذا العمل الإنساني له الأجر والمثوبة من عند الله : (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ).
وقدم سموه شكره وتقديره لذوي القتيل رائد فهد الحمدان، على تجاوبهم وتفاعلهم في عتق رقبة الجاني.
من جهته ، أعرب الحمدان عن شكره لله - سبحانه وتعالى- أن منّ عليه ووفقه لهذا العمل في شهر الخير والبركة، لافتًا إلى أن شفاعة سمو أمير منطقة المدينة المنورة، كانت محل تقدير واحترام من جميع أفرد الأسرة.
كما عبر بكر الهوساوي والد الجاني عن شكره وتقديره لوالد وأسرة القتيل لتنازلهم عن ابنه، مثمناً جهود وشفاعة سمو أمير منطقة المدينة المنورة، مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب من ولاة الأمر في بلادنا -حفظهم الله- الذين دأبوا على الوقوف مع المواطن في السراء والضراء.