الوطن..
بقعة جغرافية على أرض هذا الكون، تتلألأ حروفه كعقد لؤلؤ فيزداد حبه والتضحية من اجله يومًا بعد يوم. فيغتاظ اصحاب الأفواه المتمتمة والكلمات الزائفة، والتي تطاولت في زمن الغدر لتكون شخصيات الظلام التي تحمل في قلبها الحقد والنكران لهذا الوطن. لتغرس أظفار غدرها في جسد الوطن الذي عاشت به زمن الصبا وما زالت في أمان واستقرار وتماشت مع سحب الظنون والأفكار الهدامة من حولها مبتسمة في الوجوه دون تفكير فيما تكن لها تلك النفوس البريئة من حسن الخلق وطيب المعروف.
نعم نحن أبناء وبنات هذا الوطن صفحة الطهر والبياض الوجداني التي مالت برأسها على أكتاف مجد وسمو هذا الوطن لتلوذ به بعد الله من طعنات الغدر وكواسر الضعف وفتن الزمان.
لذلك جعلت من أرواحها فداء وغلفت عقلها بالعلم والإباء.. فكانت الحسرات وهيهات لمن لم يعرف قدر الأوطان ونعمة الحرمين والسلمان.
ستبقى المملكة حرة أبية وأطرافها محمية بفضل الله ثم بواسل العطاء وعرق أبنائها وسواعدهم.
اللهم احفظ لنا وطننا وامننا وقيادتنا..