وجاء في عنوان أحد التقارير عن المباراة عبارة «ودية للغاية»، وذلك في إشارة إلى ضعب آخر مباراة ودية للمنتخب الإسباني قبل خوض المونديال الروسي، وهو ما أثار المخاوف بشكل كبير من تقديم مستويات أو نتائج مخيبة للآمال من قبل المنتخب الإسباني المتوج بكأس العالم 2010.
ورغم أن الفريق واصل بذلك سلسلة المباريات الخالية من الهزائم تحت قيادة المدير الفني جولن لوبيتيجي، لم ينجح في إقناع الجماهير بالأداء.
ونشرت صحيفة «اس» الإسبانية عنوانا في صفحتها الرئيسة ذكرت فيه «هدف جيد ولكنه يوم سيئ»، وجاء في عنوان صحيفة «ماركا»: «الآن حان وقت الجد».
وتثور المخاوف بشكل رئيس إزاء تكرار مثل هذا الأداء أمام المنتخب البرتغالي في المباراة المقررة يوم الجمعة في سوتشي، وهو ما سيسفر عن معاناة كبيرة للماتادور أمام بطل أوروبا.
وقال لوبيتيجي المدير الفني لاسبانيا «المباراة كانت صعبة للغاية. فرطنا في الكرة كثيرا وسهلنا الأمور على منافسنا».
ومع ذلك، لم يبد لوبيتيجي انزعاجا كبيرا إزاء عجز المنتخب الإسباني عن تحقيق الانتصار بشكل مريح.