وتعاني شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من ظاهرة الأخبار الكاذبة التي تفجرت في أعقاب استفتاء بريطانيا على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في حزيران/يونيو 2016 وانتخابات الرئاسة الأمريكية في تشرين ثان/نوفمبر 2016 وطوال العام الماضي، تحاول "فيسبوك" القضاء على هذه الظاهرة بمختلف الوسائل، بما في ذلك الدخول في شراكة مع مؤسسات تدقيق المعلومات والإعلانات في الصحف. كما تبذل الشبكة جهدا مركزا لكي لا ينظر إليها باعتبارها ناشر أخبار، وإنما باعتبارها مجمع للأخبار.
وفي عام 2016 تخلت شبكة "فيسبوك" عن استخدام العنصر البشري في تحرير الأخبار وأصبحت تركز بصورة أكبر على تقنيات الذكاء الصناعي لمراجعة الأخبار والتأكد من صحتها قبل نشرها في قسم "الموضوعات الشائعة" اعتمادا على تحليل المحتوى ومصداقية المصادر. وتعتزم "فيسبوك" إلغاء هذا القسم قريبا في ظل الانتقادات الواسعة له باعتباره يساعد في انتشار أخبار أو قصص إخبارية غير حقيقية.