وأضاف: دعوة الملك لعقد اجتماع في مكة المكرمة مع إخوانه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق في أقدس البقاع وأحبها إلى الله مكة المكرمة؛ دليل على النهج القويم والسياسة الحصيفة لتمثيل شعار الجسد الواحد الذي حثت عليها الشريعة الإسلامية التي تشرفت المملكة بتحكيمها والعمل بها.
واستشهد "آل الشيخ" بقول الله تعالى:{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّىّ). وختم معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ــ تصريحه ــ داعين المولي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يجزيهما خير الجزاء على ما قدماه ويقدمانه للأمة العربية والإسلامية والوقوف معهم في قضاياهم السياسية والاقتصادية، وأن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقراراها.