DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

زوار بيت الله الحرام يقبلون على شراء الهدايا التذكارية قبل عودتهم إلى ديارهم وبعد أداء مناسكهم

زوار بيت الله الحرام يقبلون على شراء الهدايا التذكارية قبل عودتهم إلى ديارهم وبعد أداء مناسكهم
زوار بيت الله الحرام يقبلون على شراء الهدايا التذكارية قبل عودتهم إلى ديارهم وبعد أداء مناسكهم
يقبل زوار بيت الله الحرام قبل عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين بعد أن من الله عليهم بأداء مناسكهم والعمرة في هذا الشهر الكريم, على شراء بعض الهدايا التذكارية لأهلهم وذويهم، وذلك ذكرى زيارتهم للبيت العتيق وتعبيراً عن قوة العلاقات الأسرية والاجتماعية فيما بينهم.
ومن أبرز الهدايا المعبرة التي يقبل عليها المعتمرون والزوار اقتناء صور للحرمين الشريفين والأماكن المقدسة و«السُّبح» من أسواق مكة المكرمة والمدينة المنورة، بوصفها هدية المعتمر الثانية التي تقدم للأهل والأصدقاء بعد ماء زمزم المبارك، إلى جانب بعض أنواع الأقمشة الرجالية والنسائية المنوعة والمختلفة وألعاب الأطفال وبعض الهدايا الأخرى.
ويؤكد زوار بيت الله الحرام أن الهدايا التذكارية ما زالت محتفظة بمكانتها المعنوية لديهم ولدى ذويهم مما يجعلهم يحرصون على إحضار هذه الهدايا حتى لو من خارج مكة المكرمة من أسواق جدة أو من مطارها قبل المغادرة للقادمين جواً.
وعبر المعتمر محمود يوسف من جمهورية مصر العربية عن سروره وسعادته بشراء بعض الهدايا لذويه، مؤكداً على قيمة مثل هذه الهدايا بالنسبة له كونها من الأراضي المقدسة، مشيراً إلى أنه يقبل على شراء السبح القيمة والمسواك وبعض الأقمشة النسائية المختلفة.
من جهته أكد المعتمر مصطفى أرشد من جمهورية باكستان أن من أجمل الهدايا التي يحرص على اقتنائها ماء زمزم، خصوصاً بعد أن أصبح الحصول عليه بشكل معبأ آلياً وبطريقة نظيفة، مبيناً أن كل زائر للحرم في رمضان أو في غيره من الأقارب أو الجيران يحرص على إحضار عدد من العبوات وتوزيعها حيث يستفيد منها أكبر عدد ممكن.
وقال المعتمر خلفان العامري من دولة الإمارات العربية المتحدة أن الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك تشهد الأسواق المركزية القريبة من المسجد الحرام بمكة المكرمة إقبالا شديداً حيث يتوفر بها كل ما يحتاجه المعتمر والزائر من هدايا تذكارية حيث يقبلون على شراء تلك الهدايا التي تذكرهم بالديار المقدسة عند عودتهم إلى أوطانهم في الوقت الذى عرضت فيه الأسواق بضائعها المختلفة التي يزيد الطلب عليها هذه الأيام وتستهوي الزوار والمعتمرين ببضائعها الجيدة وأسعارها المناسبة.
من جانبه أكد البائع أحمد المرواني في أحد محلات بيع الهدايا أن المعتمرين والزوار يقبلون بكثرة على شراء السبح والسجاجيد والتحف وبعض أنواع من البخور والعطور والمحافظ والشنط الجلدية والهدايا التي تحمل صوراً للكعبة المشرفة والمسجد الحرام والمسجد النبوي، مشيراً إلى أنها أكثر البضائع التي يهتم الزوار بشرائها بعد أدائهم مناسكهم والحرص على اقتنائها قبل عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين، مبيناً أن التي تصنع باليد وترصّع بالأحجار الكريمة تجد إقبالاً كبيراً من المعتمرين الخليجيين، بالإضافة إلى زوار شرق آسيا، من الماليزيين تحديداً، نظراً لقيمتها التجارية الكبيرة، ومنها الزمرّد، واللؤلؤ، والمرجان، والياقوت، والزبرجد والزفير، والعقيق، والفيروز.