وقال بائع البليلة خالد التركي الذي يعمل بهذه المهنة منذ 18 سنة: إن بيع البليلة والترمس ارتبط ارتباطا وثيقا بشهر رمضان المبارك، وينتشر باعتها مع إعلان رؤية هلال رمضان في أحياء المدينة المنورة المختلفة، وأوضح أن مكونات البليلة هي حمص مسلوق وأن الإتقان يأتي من خلال الاجتهاد من معلمي الصنعة في إعداد السلطات والمخللات المتنوعة التي يتم وضعها على البليلة لتعطي نكهة ومذاقا خاصا.
وبين أنه ينتقي حبوب الحمص من تجار المواد الغذائية، فيما تستغرق عملية الطهي لديه نحو ثلاث ساعات ثم تضاف- بحسب طلب الزبون- المخللات عند تسليمها للعميل وتضاف لها كذلك بعض البهارات والبطاطا.
وقال المواطن سعد اللقماني: إن البسطات الشعبية الرمضانية تعرض البليلة بشكل نظيف في الأواني والأدوات التي تطهى بها مختلف المأكولات الشعبية، وذلك على إيقاع الأهازيج الحجازية التي تذكره بتاريخ المدينة المنورة العريق.