وقال م. الملحم في تصريح لـ(اليوم) خلال الحملة التثقيفية للتعريف بيوم البيئة العالمي التي اختتمت أمس الأول، في أحد المجمعات التجارية في الخبر تحت عنوان «التغلب على التلوث البلاستيكي.. إذا لم تستطع إعادة استخدامه، فارفض استخدامه». قال: إن تزايد المخلفات أدى إلى زيادة الاهتمام بها لدراستها وإيجاد الحلول الناجعة لها فكانت أولى تلك الاهتمامات إقرار تشريعات وقوانين خاصة بالتعامل مع النفايات البلاستيكية والنباتية، وتشجيع المستثمرين في مجال إعادة تدويرها، وإنتاج الطاقة المتجددة منها وتوعية المجتمع بالمساهمة في الحد من استخدامها وتحذيرهم من آثارها السلبية على البيئة والإنسان وتعريفهم بالطرق الحديثة للاستفادة والتخلص منها.
وبين أن المخلفات العضوية والغذائية قد استخدمت بنجاح في إنتاج الأسمدة العضوية ومحسنات التربة، فتحويل هذه النفايات إلى سماد هو خيار فعال للمواد العضوية، مستدركا: ولكنه لا يصلح لكل المخلفات فالمواد البلاستيكية والزجاجية لا تتحلل بها المواد العضوية البيولوجية.
ولفت إلى ان الأضرار التي تسببها المخلفات البلاستيكية على الإنسان والبيئة تتمثل في سهولة تطايرها في الجو مما يجعلها عبئاً على مسألة النظافة وتشويه منظر المدن والذوق العام كما تتسبب في نقل بعض الأمراض المعدية إضافة إلى قضائها على ملايين الكائنات البحرية والبرية.
كما تؤثر سلباً على التربة والمحاصيل الزراعية حيث انها تشكل طبقة عازلة بين التربة وجذور النباتات الزراعية، إضافة إلى ان حرقها في أماكن تجميعها يؤدى إلى انبعاث أكاسيد الكلور والكربون المدمرة لطبقة الأوزون كما يصدر عنها مركبات غازية أخرى سامة مضرة بصحة الإنسان والبيئة.