ويعتمد خورخي سامباولي، الذي تولى تدريب الفريق في أول يونيو الماضي خلفا لمواطنه إدجاردو باوزا، على مجموعة متميزة من المهاجمين مثل آنخل دي ماريا (باريس سان جيرمان الفرنسي) وسيرخيو أجويرو (مانشستر سيتي الإنجليزي) وباولو ديبالا وجونزالو هيجواين (يوفنتوس الإيطالي).
كما يعلق الفريق آمالا عريضة على نجمه الكبير ميسي، الذي قد يكون المونديال الروسي هو الظهور الأخير له في بطولات كأس العالم.
ويأمل ميسي، الذي خسر مع الفريق نهائي المونديال البرازيلي، في الفوز مع التانجو الأرجنتيني باللقب الأول في البطولات الكبيرة.
وسبق للمنتخب الأرجنتيني الفوز بلقب المونديال مرتين فقط في نسختي 1978 بالأرجنتين و1986 بالمكسيك.
وربما ينظر المراقبون إلى المجموعة الرابعة، التي يأتي المنتخب الأرجنتيني على رأسها في الدور الأول للمونديال، على أنها مجموعة سهلة وفي المتناول.
ومن الطبيعي أن يكون المفتاح الرئيس فيما يقدمه المنتخب الأرجنتيني بالنهائيات هو ميسي، ويبقى السؤال هو هل يستطيع اللاعب الملقب بـ«البرغوث» استعادة اللقب العالمي لراقصي التانجو.