يعاني عدد من المعاقين حركيًا في محافظة الخفجي من صعوبة التنقل عند مراجعة بعض الدوائر الحكومية أو المحلات؛ بسبب عدم توفر مداخل خاصة لدراجاتهم لدى تلك الجهات رغم التوجه الحكومي بالعناية بالمعوقين عند تصميم المباني الحكومية خاصة أن كثيرًا من الجهات الحكومية في الخفجي تمتلك مباني جديدة.
ويصف مخلد المطيري، أحد ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاق حركيًا، معاناته بالقول: أنا رب أسرة معاق، واضطر لقضاء حوائج اسرتي من مراجعات حكومية بنفسي على كرسي متحرك وتأقلمت مع ذلك، لكن ما يصعب الأمر علي أن بعض الجهات لا تكترث لتخصيص مكان لدخول دراجتي رغم سهولة ذلك، ولك أن تتخيل صعوبة الأمر في كل مرة، حتى الأرصفة تكون عالية وصعب تجاوزها، أنهم بالتأكيد لم يدر في خلدهم وجود شريحة مراجعين من الاحتياجات الخاصة، وما يحدث لي هو ما يعانيه بقية الناس من ذوي الاحتياجات هنا في الخفجي، وأضاف المطيري: المحلات التجارية كذلك، إلا أن حالها يبقى أفضل بمراحل من مراجعة الجهات الحكومية، وكل ما نرجوه أن يكون التعامل واضحًا ومباشرًا لحل هذه المشكلة، ولا يتم تسويف الموضوع والمماطلة لحساسيته لنا وأهميته.
من جانبه قال بدر الشمري، والد أحد الأطفال المعاقين حركيًا: تفتقد هذه الفئة بعضًا من حقوقهم حيث إن الكثير من الجهات لا تلبي احتياجات المعاقين، مشيرًا إلى أنه يحرص قبل الخروج لمكان أو جهة معينة التأكد من وجود مداخل مناسبة لذوي الاحتياجات، وهو ما لا يتوافر غالبا في المحافظة، والمزعج أنه حتى في حال توفير بعض الجهات لتلك المداخل تكون منفذة بشكل عشوائي وبمستوى متدنٍ بل وتكون خطرة بقياساتها سواء بارتفاعها كثيرًا أو بانحدارها بشكل مبالغ فيه مما يجعلها خطرة هي الأخرى، وهنا من الضروري على الجهات المعنية أن تنظر بعين الجدية لهذا الموضوع، وهنا يمكن اعتبار الواجهة البحرية في الخفجي هي الأفضل في توفير أماكن دخول لذوي الاحتياجات.