كما أكد سموه على أهمية التحكيم وإيلائه مزيداً من البحوث والدراسات وذلك للدور الكبير والمتنامي الذي يحظى به التحكيم في حسم المنازعات التي يمكن أن تثيرها عقود الاستثمار والتجارة المحلية والدولية، مشيراً سموه إلى أن اللجوء إلى التسوية والحلول الودية كالصلح والوساطة في المنازعات التي تقع خاصة في منازعات الشركات العائلية، هو الذي يتوجب العمل به وحث المتنازعين عليه، ولا يكون اللجوء إلى القضاء إلا بعد استنفاد هذه الوسائل. حفاظاً على استمرارية تلك الشركات ونجاحاتها.
مؤملاً سموه أن تكون هذه الرسالة لبنة قوية ودعامة رئيسية من دعائم تحقيق رؤية المملكة 2030، ودافعاً لجذب الاستثمارات الأجنبية والتكنولوجيا المتقدمة إلى الدولة.
يشار إلى أن د. فلاح الزهراني متخصص في التحكيم التجاري والوساطة وتخرج في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، كلية الشريعة والقانون، بتقدير ممتاز، وتناول بحث الماجستير: التحكيم في المنازعات المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي- دراسة مقارنة تأصيلية تطبيقية. ويعمل على مشاريع بحثية في التحكيم والوساطة.