وأضاف سموه أن المشروع استخلص مؤخراً نتائج ستة محاور رئيسية تضمنتها الاستبانة «الأولى» والتي خصصت لقياس رضا المستفيد الخارجي من الخدمات والتي تمثلت في رصد آراء أكثر من (١٣٠٠) مستفيد ومستفيدة على مدى شهر تجاه البيئة الخارجية والداخلية، إضافة للإجراءات اللازمة للحصول على الخدمة، أداء وسلوك الموظفين، رصد الوقت المستغرق للحصول على الخدمة، قياس محور العناية بالمستفيدين والتواصل معهم.
وأشار سموه إلى استخلاص المشروع في الوقت نفسه رصد آراء أكثر من (٢٤٠٠) مستفيد ومستفيدة على مدى شهر لــ 28 سؤالاً تضمنتها الاستبانة «الثانية» والمخصصة لاستطلاع آراء الجمهور تجاه السلامة والحماية المدنية ومنها الخدمات الميدانية للدفاع المدني بإجراء عشرين باحثاً ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها المقابلات مع المستفيدين بشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات الياً في ظرف لا يتجاوز أكثر من 8 دقائق لكل مستفيد، والتي تركزت في مجملها على قياس: جانب التوعية والتثقيف، والسلامة، كذلك جودة الخدمات، والموقع المكاني، وصولاً لقياس الوقت المستغرق للحصول على الخدمة، والموقع الالكتروني.
وأكد سمو رئيس اللجنة العليا للمشروع، أهمية تعزيز نقاط القوة التي تم رصدها حسب رأي المستفيدين والمتمثلة في تعدد قنوات الخدمة، والإلمام بالإجراءات وتواجد الموظفين، كذلك مناسبة البيئة الداخلية من إضاءة وتهوية ومناسبة الإرشادات واللوحات الداخلية، وصولاً لسرعة الانجاز، وامكانية مقابلة المسؤول، كذلك التواصل الالكتروني، إضافة للعناية بذوي الاحتياجات الخاصة.
وثمن سمو رئيس اللجنة العليا للمشروع باسمه ونيابة عن جميع الزملاء أعضاء اللجنة العليا، وأعضاء الفرق التنفيذية للمشروع بالشكر الوافر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على دعم سموهما الكبير، ومتابعتهما الدقيقة لمراحل المشروع مما كان له بالغ الأثر في توفير كافة عوامل النجاح لتحقيق الأهداف المرجوة، والشكر موصول لجميع الشركاء المسؤولين بالقطاعات الحكومية المستهدفين بالمشروع ولمنسوبيهم على تعاونهم وجهودهم المبذولة لإنجاح أهداف المشروع وفقاً لما خطط له.