كنت وغيري أتفهم هذه المعادلة، وأعني بها الحالة الخاصة لفنان تاريخه الفني يمتد لاكثر من 40 عاما، وهذا أمر طبيعي لجماهير وإعلام وقناعات، لأنها تدخل في لعبة النجم المفضل.
ولأنه يحيى الفخراني الذي ترك مهنة الطب وتفرغ للفن، تجده يضخم منه كل عمل صغير، ويقلل من حجم أخطائه، وهذا المنوال كان عنوانا لمراحله الفنية وفي كل محطاته سواء الاعمال التلفزيونية او السينمائية.
ولأنه الفخراني، فقد تبين لنا أن توهج هذا الاسم لا يبقى في «كاركاتر واحد»، فهو ليس كالسمكة عندما تخرج من البحر تموت، كما هي بعض الأسماء اللامعة عندما خرجت من ثوبها المعتاد الذي عرفه به الجمهور ذهبت مع الريح.