وقال بوتين: «لدينا ستة ملايين مواطن يمارسون كرة القدم في بلادنا، إضافة إلى الكثيرين الذين يعشقونها».
وأظهر بوتين اهتماما كبيرا بالمونديال، الذي تقام منافساته في 11 مدينة روسية خلال الفترة ما بين 14 يونيو و15 يوليو، مثلما فعل قبل أربعة أعوام عندما استضافت بلاده دورة الألعاب الأولمبية الشتوية (سوتشي 2014).
وبعد إنفاق نحو 40 مليون يورو (نحو 47 مليون دولار) في أولمبياد سوتشي، ضخت روسيا، حسب الأرقام الرسمية، أكثر من عشرة مليارات يورو من أجل كأس العالم.
ويذهب جزء كبير من المبلغ على تكاليف الاستادات كما جرى تحديث المطارات والبنى الأساسية لوسائل النقل بالمدن التي تستضيف الفعاليات.
وقال أركادي دفوركوفيتش رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2018: إن البطولة ساعدت روسيا على التعافي من التراجع الاقتصادي الذي شهدته خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
ويتوقع أن يلعب الأمن دورا بارزا خلال البطولة. فقد كانت السلطات الروسية قد منعت -بشكل فعال- مثيري الشغب من المشجعين من حضور مباريات كأس القارات 2017، كما أن قوات الأمن ستتخذ الاحتياطات للتصدي لأي هجمات إرهابية محتملة خلال المونديال.
وستحمل فترة إقامة البطولة ما يشبه التحدي بالنسبة لضيوف روسيا فيما يتعلق بتفقد أنحاء مختلفة من البلد الشاسع، وهو ما يشبه ما كان عليه الوضع في مونديال البرازيل قبل أربعة أعوام.