إن الأوامر الملكية التي صدرت تؤكد ضرورة التحديث المستمر في هيكل الأجهزة الحكومية، كما تدعم قطاعي الثقافة والإعلام، بإنشاء وزارة مستقلة للثقافة وفصلها عن الإعلام؛ لتطوير العمل فيها والرفع من جودة الأداء؛ ولتلبي تطلعات قادة هذا الوطن المعطاء وأبنائه المخلصين.
لقد تضمنت القرارات الملكية المباركة الاهتمام العالي بجانب الحياة الفطرية والبيئة في بلادنا الغالية، وتعزيزها بالقرارات التي تساعد على المحافظة عليها، ولا شك أن وجود «مجلس المحميات الملكية» برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، سيكون لها - بإذن الله - أثر كبير في المستقبل على بيئة المملكة وتطويرها والحفاظ على تنوعها.
نسأل الله أن يبارك في قادة هذه البلاد وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.