ووفقًا للقراءة التحليلية لوحدة الأسهم بـ«اليوم»، فإنه مع تحسّن أسعار النفط وارتفاع مداخيل الدولة منه وترشيد النفقات داخل المصرف، بالإضافة إلى إصدار الدولة مجموعة من السندات والصكوك كانت البنوك هي المستفيد الأول منه، بدأ السهم في مسار صاعد لافت، عوّض الكثير من خسائره السابقة وما زال هذا المسار مستمرًا حتى الآن.
ومع التحسن المطرد في النتائج المالية للمصرف، بالإضافة إلى الأداء الفني الجيد، نعتقد أن السهم ما زال لديه الكثير ليعطيه بشرط استمرار الحفاظ على دعم 19.25 ريال، بالإضافة إلى تجاوز مقاومة 21.25 ريال، والتي ما زالت تمثل حجر عثرة أمام السهم منذ بداية العام الحالي 2018، بعدها سيكون الطريق مفتوحًا أمام المصرف للتوجّه لمقاومات 23.80 ريال، ثم 25.75 ريال على التوالي.
ويبدو أن التوزيعات النقدية للمصرف تمثل تحديًا حقيقيًّا أمام المستثمرين والذين ما زالوا يرَون أن التوزيعات السابقة دون الطموح ودون المأمول.
لذا يبقى على المصرف تحسين أدائه التشغيلي حتى تتحسّن ربحيته، ويكون بمقدوره مواجهة هذا الاستحقاق الهام، والذي سيزيد من جاذبية السهم ماليًا إذا ما نجح المصرف في تحقيق هذا الهدف.