وأضاف إن رفع السرعة على الطرق السريعة يتطلب عدة إجراءات لا بد من توافرها بالتعاون مع وزارة النقل المعنية بتحديد سعة الطريق وعدد المسارات فيه وسلامته من وجود فتحات يمكن أن تدخل عن طريقها الحيوانات السائبة، وكذلك فتحات الدوران التي يمكن أن تنتج عنها حوادث مرورية، مشيرًا إلى أن أي طريق تكتمل فيه الإجراءات المتعلقة بالسلامة يتم رفع السرعة فيه.
وأضاف اللواء الطويان إن طريق المدينة المنورة القصيم يعتبر من الطرق المهمة التي لم ترفع فيها نسبة السرعة رغم استخدام الطريق من سكان الرياض والمنطقة الشرقية ومنطقة القصيم والقادمين للمدينة أو المغادرين منها، رغم أهميته وكثرة مستخدميه، حيث ما زال الطريق يخضع لعدة معايير ودراسات ضمن الطرق الأخرى، فالدراسات عندما تكون جاهزة والطريق جاهز لرفع السرعة فسوف يتم ذلك؛ لأن من إجراءات السلامة على الطرق التي يرفع فيها معدل السرعة التأكد من عدم وجود فتحات يمكن أن تدخل معها الحيوانات أو فتحات للدوران، وكذلك سعة الطريق، ووزارة النقل مشاركة في ذلك من خلال عملية تركيب اللوحات وتحديد سعة الطريق.
إلى ذلك أكدت وزارة النقل أنها تعمل ضمن لجنة مشكّلة من قبل وزارة الداخلية ووزارة النقل بشأن دراسة وضع الطرق التي يمكن رفع السرعة فيها بعد التأكد من جميع الإجراءات المطلوبة لرفع السرعة على كل طريق من توافر إجراءات السلامة التي تسمح برفع السرعة.