اعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة عن نقل أكثر من 4 ملايين و439 ألف زائر ومعتمر من وإلى المسجد الحرام خلال الأيام الخمسة الأولى من شهر رمضان المبارك، عبر النقل الترددي، وفقا لإحصائيات لجنة تنظيم ومتابعة نقل الحجاج والمعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام، واشارت الى انه تم توفير مواقف على مداخل العاصمة المقدسة لأكثر من 233 ألف مركبة، و600 مروحة رذاذ فى ساحات المسجد الحرام و4500 في المطاف.
ويعتبر استخدام النقل الترددي للمعتمرين من مواقف حجز السيارات المحيطة بمكة إلى الحرم افضل طريقة تسهل على المعتمر تأدية الفريضة في وقت قياسي ومختصر للوقت ومنع حدوث أي تلبك للحركة المرورية في المنطقة المركزية حيث يتوقع أن يتجاوز عدد من سوف تنقلهم الحافلات المخصصة للنقل الترددي من مواقف حجز السيارات الحرم ومن ثم العودة أكثر من اربعة ملايين معتمر وكذلك لمن يرغب تأدية صلاة القيام في الحرم من غير المعتمرين القادمين من خارج مكة ومن المقرر أن يتم زيادة الحافلات خلال العشر الأواخر من رمضان لمواجهة الإقبال الكبير من المعتمرين خلال هذه الفترة وذلك للاحتفاظ بسرعة انتقال المعتمرين من المواقف إلى الحرم والعودة بدون أي انتظار وهذه الخدمة التي لم تقتصر على سرعة نقل المعتمرين للحرم والعودة بل هناك خدمات أخرى هي توفير المواقف لسيارات المعتمرين تحت حراسات أمنية خلال تواجدها في مواقف حجز السيارات من خلال تواجد الدوريات الأمنية للحفاظ على الممتلكات والمركبات في مواقع النقل الترددي ويستخدم النقل الترددي للمعتمرين من داخل المملكة فيما القادمون من خارج المملكة يتم نقلهم بالحافلات إلى الحرم مباشرة من المطارات او من المدينة او من المواني، ومن المتوقع ان يتجاوز عدد من يتم نقلهم بحافلات النقل الترددي هذا العام أكثر من أربعة ملايين حيث يحتسب إحصاء من يتم نقلهم بالنقل بالذهاب إلى الحرم والعودة إلى مواقف الحجز فيما ساهم النقل الترددي في إقبال الكثير من سكان جدة وبعض المحافظات على التوجه إلى الحرم بشكل يومي لتأدية صلاة التراويح في الحرم.
وقال وكيل وزارة الحج والعمرة د. عبدالعزيز وزان إن مشروع النقل الترددي يشكل إحدى الخدمات التي تقدم لقاصدي بيت الله الحرام حيث يقدم المشروع خدمة التنقل ذهابا وإيابا للتقليل من كثافة المركبات المتجهة للمسجد الحرام وتسهيل وصول المصلين إليه بيسر وسهولة حيث ساهم في تخفيف معاناة الوصول إلى الحرم في وقت اغلاق المنطقة المركزية ومنع دخول المركبات فيها واستخدام حافلات النقل الترددي أنهت مشقة السير لمسافات طويلة لأداء الصلاة في شهر رمضان ولاسيما صلاة القيام، وكذلك صلاة التهجد في العشر الأواخر من الشهر الفضيل حيث كان دخول السيارات الخاصة في السابق يتطلب البحث عن مواقف والكثير لا يجد مواقف إلا على مسافات بعيدة عن الحرم فيما استخدام النقل الترددي ساهم في إيصال القادمين للعمرة والصلاة في الحرم بدون أي مشقة وبين أن مشروع النقل للمعتمرين والزائرين على حافلات تتوفر فيها أقصى درجات الأمان والراحة، معتبرا النقل الترددي فكرة رائدة تهدف إلى تسهيل حركة السير في المنطقة المركزية على امتداد الشوارع الرئيسة بمكة المكرمة وتسهم في تقليل الازدحام المروري.. متوقعا أن يتجاوز عدد المعتمرين خلال شهر رمضان أكثر من ثلاثة ملايين معتمر منهم أكثر من 900 الف معتمر من خارج المملكة والباقي من داخل المملكة من المواطنين والمقيمين. مشيرا إلى أن القادمين للعمرة من خارج المملكة يتم نقلهم بالحافلات إلى مقر سكنهم في المنطقة المركزية فيما من يتم نقلهم من المعتمرين من داخل المملكة يتم من مواقف حجز السيارات المحيطة بمكة. ولم يقتصر النقل على كل محرم بل على أي من يرغب الذهاب إلى الحرم من غير المعتمرين الذين يرغبون الصلاة في الحرم.
وأكدت إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام توفير أكثر من 9 آلاف عربة كهربائية مجانا لكبار السن والمرضى، وتخصيص صحن المطاف للمعتمرين تسهيلا عليهم لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك بعد صلاة المغرب وحتى الانتهاء من صلاة التراويح.
