ودعوا في توصياتهم إلى إعداد ضوابط للفحوصات الوراثية المستجدة وضبطها أخلاقيا والحقوق العامة والخاصة للنتائج، حيث إن الفحص الوراثي قد يوضح مورثات لم يسأل عنها المريض وقد تكون مورثات تسبب أمراضا لاحقا، حيث كان من الأهمية وضع الضوابط الوطنية والأخلاقية لمثل هذا الفحص لإخبار وتوعية هذا المريض، موصين بزيادة الوعي الصحي والتعليم خاصة بين الأطباء العامين والباطنة والأطفال لمعرفة هذه الأمراض وأعراضها وذلك لتحويل المريض بطريقة عاجلة إلى المتخصصين خاصة أن التشخيص المبكر لهذه الأمراض يؤدي إلى نتائج جيدة.
وأكدت التوصيات على زيادة المعرفة بالأورام ذات العلاقة ببعض المورثات التي يمكن أن تنتشر على المستوى العائلي بالفحص المبكر لمثل هذه الأمراض ووضع برامج وقائية لتفادي حدوث الورم، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن الفحص المبكر لمثل هذه الأورام يعطي نتائج إيجابية من ناحية الوقاية والعلاج.