DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نائب أمير الشرقية: "الربط الكهربائي الخليجي" ستكون منصة عالمية لتجارة الطاقة

خلال زيارة سموه للهيئة..

نائب أمير الشرقية: "الربط الكهربائي الخليجي" ستكون منصة عالمية لتجارة الطاقة

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية بالدور الذي تقوم به هيئة الربط الكهربائي الخليجي في تعزيز أمن الطاقة الخليجي وتنويع مصادر الطاقة وتطوير تقنياتها.

جانب من الزيارة

جانب آخر من الزيارة

جاء ذلك خلال زيارة سموه للمقر الرئيسي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي بمدينة الدمام اليوم الثلاثاء 29 / 8 / 1439هـ

وقال سموه إن الهيئة عززت العمل الخليجي المشترك بصفتها أحد أهم وأنجح ثمرات مجلس التعاون ، مضيفاً سموه أن هيئة الربط ستصبح منصة لتجارة الطاقة مع مختلف دول العالم، وستدعم توجهات دول الخليج بتصدير الطاقة بمفهومها الواسع إلى العالم بعد أن كانت لعقود أهم مصدر للنفط.

واستعرض سموه أهم أدوار الهيئة وإنجازاتها منذ إنشائها كما استعرض عمل مركز التحكم ومركز مراقبة الأصول من خلال عرض مرئي.

سمو الأمير أحمد داخل هيئة الربط الكهربائي

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي الخليجي المهندس الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة أن تشرفت بثقة قيادات ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي في دعم أمن واستدامة الطاقة التي تعتبر عصب التنمية الشاملة، مؤكدا أن الهيئة تبقى أمام مسؤوليات كبيرة في رفع موثوقية الطاقة في دول مجلس التعاون وتطوير نظمها.

وأشار إلى ان وجود المقر الرئيسي للهيئة في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية يؤكد الأهمية التنموية للمنطقة وموقعها الاستراتيجي القريب من جميع دول مجلس التعاون، حيث تعتبر المنطقة الشرقية قلعة الصناعات في المملكة العربية السعودية، وأحد أهم المناطق الحيوية على الساحل الخليجي، لافتا إلى أن ذلك يؤكد قيمة دور الهيئة ويعزز قدرتها في قراءة اتجاهات المستقبل الصناعي والتنموي وتقدير الاحتياجات الفعلية للطاقة من واقع المؤشرات الاقتصادية التي يمكن الإفادة منها خلال تطور ونمو منطقة ذات أهمية اقتصادية عالية تمثل نموذجا لبقية المناطق الانتاجية في دول مجلس التعاون.

وأوضح أن هيئة الربط الكهربائي الخليجي تستمر في نهجها الاستراتيجي لتوفير طاقة الحاضر والمستقبل لدول مجلس التعاون وتطوير جميع نظم الانتاج والتوليد والتوزيع، والتعامل المرن والفوري مع أي احتياجات طارئة، خاصة وأن عمليات النمو لا تتحمل انقطاعات تؤثر سلبا على التزامات المؤسسات والمنشآت الانتاجية، لذلك تتوسع برامج الهيئة من أجل مواكبة تطورات الطاقة وابتكار أفضل التقنيات والأنظمة التي تساعدنا على ضمان أنشطتنا في هذا المجال.

وأضاف أن قراءة اتجاهات الطاقة، والمضي في تعزيز سوق الطاقة خيار مهم للغاية، لذلك فإن الهيئة تنفتح على جميع التجارب العالمية في هذا الإطار، وتعمل بكل قدراتها من أجل أن نظل في موقع متقدم في سوق الطاقة الدولية، لأن جميع دول مجلس التعاون تعتبر مصدر الطاقة الأبرز لكل العالم، ووفرة الكهرباء تخدم جميع البرامج التنموية، وإلى جانب ذلك فإننا نمضي أيضا في خططنا للتوسع في أعمال الطاقة المتجددة، حتى نصبح أكثر مرونة في التعامل مع تحديات المستقبل، ولدينا العديد من المشاريع والبرامج التي يمكنها أن تسهم في توفير الطاقة على اكثر من خيار.

وزاد أن إنجازات الهيئة لم تكن لتتحقق لولا فضل الله ثم دعم قادتنا وحرصهم على إنجاح برامجها ومشاريعها، كما أن الهيئة تحظى بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية وحرصه على كفاءة أعمال الهيئة وتوفير جميع احتياجاتها.