وسيغادر سييرا إلى مسقط رأسه تشيلي خلال اليومين المقبلين رفقة طاقمه المساعد للاستمتاع بالإجازة السنوية، فيما سيتم التواصل معه عبر وكيل أعماله الكويتي عبدالله الجاسم لحسم مستقبله مع الفريق، خاصة أن رئيس النادي نواف المقيرن لديه الرغبة في تجديد عقده.
وعلى صعيد نجاحات سييرا مع النمور، فقد فشل العديد من المدربين من مختلف الجنسيات في تحقيق ما أنجزه المدرب التشيلي سييرا في تحقيق بطولتين في موسمين متتاليين وهو ما حققه سابقاً المدرب الروماني انخيل يوردانسكو في موسمي 2004 ثم 2005.
وبهذا يعيد مدرب النمور تحقيق هذا المنجز بعد مرور 13 عاما توالى فيه العديد من المدربين مسيرة الفريق لعل أبرزهم دراجان وخليلوفيتش وكالديرون وانزو هيكتور ومانويل جوزيه وتوني أوليفييرا وديميتري وماتياس كيك وراؤول كانيدا وبينات انجوس وفيكتور بيتوركا.
كما تفوق سييرا على العديد ممن أشرف فنياً على النمور من خلال مكوثه مع الفريق لموسمين متتاليين رغم ما عصف بالفريق من إخفاقات فنية ومن حيث النتائج أو التراجع بشكل واضح في المنافسة على الدوري أو المراكز المتقدمة فيه.
وتمتد المسيرة الفنية للمدرب سييرا إلى ست سنوات بدأت في عام 2010 مع الفريق، الذي مثله كلاعب لمدة 13 سنة يونيون إسبانولا، وشارك سييرا في كأس العالم 1998 مع منتخب تشيلي وشارك في مباريات المنتخب الأربع في البطولة ضد إيطاليا والنمسا وتشيلي والبرازيل على التوالي.
وخلال مسيرته كلاعب لعب لفريق بلد الوليد على سبيل الإعارة في موسم 89-90، كما لعب لأندية كولو كولو ويونيون إسبانلا وتايجرز وبلد الوليد، ونال جائزة أفضل لاعب في تشيلي عام 2005.
وبدأت مسيرة سييرا الفنية مع فريق إسبانولا في عام 2010 وامتدت حتى سنة 2015، حقق من خلالها مع يونيون بطولة الدوري في عام 2013 قبل أن يحقق اللقب مجدداً مع كولو كولو في عام 2015، وحقق المركز الثاني في كأس تشيلي مع كولو كولو في 2015.