ولكن بدأت السيولة الشرائية تزداد بشكل واضح على السهم ما جعله يحترم قاع 23.50 ريال ويبدأ منه بتأسيس قاعدة سعرية تاريخية تمكنه من عكس الاتجاه نحو الصعود وهذا ما حصل، فبعد أن كوّن السهم قمة جديدة عند مستوى 35 ريالا تراجع قليلاً ثم اخترقها بسيولة عالية ما أكد أن السهم الآن بات في مسار صاعد رئيس، وقد قاده هذا المسار للقمة التي حققها الشهر الماضي عند 74.50 ريال مقلّصاً كل الخسائر السابقة تقريباً.
ومع تضخم المؤشرات الفنية ودخول السوق في مسار تصحيحي بدأ سهم ينساب التراجع، لكنه حتى الآن لم يؤكد دخوله في مسار تصحيحي لأنه لا يزال محترما منطقة الدعم الأهم هذه الفترة بين مستويي 69 ريالا و65 ريالا.
وإذا ما فقد هذه المنطقة فإنه من المؤكد أن يدخل السهم في مسار تصحيحي باتجاه دعم 55 ريالا التي من المرجح بدرجة كبيرة أن تكون أدنى محطة للمسار الهابط القادم المتوقع.
ويبدو أن المحك الحقيقي للشركة سيكون إعلانات الربعين القادمين لأن التقارير الدولية تشير إلى أن أسعار المنتجات البتروكيماوية ستواجه نوعاً من التراجع بعد الارتفاعات القوية التي اجتاحتها خلال عامٍ مضى.