وأوضح الوزير العامودي أنه تمت مناقشة أهمية المطار لتوفير رحلات من الأحساء إلى المدينة وجدة، مشيرا إلى أن السفر من الأحساء إلى الرياض أصبح سهلا بعد رفع معدل سرعة قطار الركاب بين المنطقة الشرقية والرياض من 140كم في الساعة إلى 160كم في الساعة، ومع بداية عام 2019 سوف ترفع معدل سرعة القطار بين المنطقة الشرقية والرياض من 160كم في الساعة إلى 180كم في الساعة، مضيفا إنه في عام 2017م تجاوز عدد الركاب على قطار الرياض الدمام، 1.48 مليون راكب، بزيادة نسبتها 8.8% عن العام 2016م.
وأشار إلى الجهود والتنسيقات التي تجرى بشأن تشغيل القطار الكهربائي بين المنطقة الشرقية والرياض.
ونوه برغبة سكان الأحساء في تشغيل المطار لرحلات إلى المدينة وجدة والتي تنسجم مع الرغبة والاهتمام لدى الهيئة العامة للطيران المدني في رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات الرئيسية، وتقليل وقت إفراغ الطائرة، إضافة إلى إنشاء وتخصيص بنية تحتية تناسب الناقلات الجوية المنخفضة التكلفة في المطارات الرئيسية للمملكة من خلال إنشاء وتطوير 12 مطارا داخليا، وذلك ضمن إشراف الهيئة العامة للطيران المدني على 27 مطارا في كافة أنحاء المملكة، بينها 6 مطارات دولية، و7 مطارات اقليمية، إضافة إلى 14 مطارا داخليا.
وحول توفير الحافلات الحديثة للنقل العام في المدن الرئيسة الرياض وجدة والدمام، أوضح العامودي أن المنطقة الشرقية تفتقد للنقل العام الذي هو متوفر في كل من منطقة الرياض وجدة والمعروف باسم خط البلدة، مشيرا إلى المساعي لتوفير النقل العام في المنطقة الشرقية، وتم تنظيم اجتماعات وتنسيق بين أمانة الدمام وهيئة النقل العام بشأن وسائل النقل العام من الحافلات الحديثة لتوفيرها في المنطقة الشرقية، وأن العمل في هذا التوجه يسير حاليا نحو وضع المسارات التي يمكن تغطيتها بالنقل العام، والذي أصبح يجد حاليا إقبالا كبيرا في المدن الرئيسية، ويسهل سرعة التنقل داخلها، مشيرا إلى أنه الحافلات الحديثة منذ اطلاقها في مدينة الرياض ومحافظة جدة نهاية شهر فبراير الماضي تمكنت خلال الفترة الوجيزة من نقل أكثر من مليون و600 ألف راكب.