وحرم مهاجم منتخب ويلز بعد ذلك برشلونة من الفوز حين سجل هدف التعادل الرائع قرب النهاية بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.
وأدت المشاحنات المستمرة داخل الملعب لأن يشهر الحكم اليخاندرو هرنانديز البطاقة الصفراء ثماني مرات بينها إنذاران لراموس ولويس سواريز مهاجم برشلونة.
وأبلغ راموس الصحفيين «ميسي وضعه تحت ضغط في النفق (المؤدي لغرفة الملابس)، لا أدري إن كانت هناك كاميرات، ربما تسبب في قيامه بالتحكيم بشكل مختلف في الشوط الثاني». وأضاف «قال له كل شيء. إنها كرة قدم ويجب أن يبقى كل شيء في الملعب». كما قال راموس إنه اعتقد أن سواريز كان يبالغ في ادعاء الإصابة عندما سقط مهاجم أوروجواي بعد احتكاك مع مدافع ريال. ولم يُخرج ريال الكرة من الملعب وقتها وهو ما أغضب لاعبي برشلونة.
وتابع راموس «عندما يسقط منافس على الأرض وتعتقد أن الأمر خطير، فإنك تقوم بإخراج الكرة بشكل طبيعي من اللعب. لكني أعرفه جيدا وأعرف مَنْ هو. أحترم برشلونة دائما لكن في هذه اللعبة اعتقدت أن اخراج الكرة من الملعب ليس ضروريا».
وألغي هدف سجله سواريز بداعي التسلل بينما حرم الحكم ريال من ركلة جزاء قرب النهاية عندما تعرض مارسيلو لاعاقة داخل المنطقة من جانب جوردي البا.
وقال زين الدين زيدان مدرب ريال، الذي لم يتحدث عن أداء الحكم «شاهدنا مباراة كرة قدم رائعة ولا أستطيع أن أقول إن كان التعادل عادلا أم لا. مَنْ كانوا في الاستاد شعروا بالسعادة. شهدت المباراة القليل من كل شيء وأتخيل أنها كانت صعبة للغاية على الحكم».
