وتضافرت القرائن حول المتهم الرابع بقيامه بالاجتماع بعدد ممن يؤيدون (داعش) مع علمه بمنهجهم، وقررت المحكمة سجنه أربع سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر مدة مثلها تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية.
وثبت لدى المحكمة تورط المتهم الخامس بتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام والآداب العامة من خلال تخزينه في أجهزة الجوال المضبوطة في الغرفة الخاصة به في المنزل الذي يقيم فيه لصور ومقاطع مؤيدة لتنظيم (داعش) ومجموعة صور إباحية، وعدم التزامه بالتعليمات داخل السجن وذلك بعدم تجاوبه مع جهة التحقيق ومحاولته مقاومة رجال الأمن.
عليه قررت المحكمة الجزائية تعزيره بسجنه أربع سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر مدة مماثلة تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية.
وأدين المتهم السادس بعدة تهم ثبتت إدانته بها، وتقرر تعزيره بالسجن ست سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر خارج البلاد ست سنوات تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية.
وعزرت المحكمة المتهم السابع بعد ثبوت إدانته، بالسجن 11 سنة تبدأ من تاريخ إيقافه، ومصادرة جهاز الجوال المضبوط معه، ومنعه من السفر للخارج 11 سنة تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية.
وانتقد المتهم الثامن دخول المملكة في التحالف ضد تنظيم (داعش) ووصف ذلك بالخطأ، وتقرر تعزيره بالسجن سبع سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه، ومصادرة جهاز الجوال المضبوط معه، ومنعه من السفر للخارج سبع سنوات تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية. وتستر المتهم التاسع على طلب أحد الأشخاص منه الانضمام للعمل داخل المملكة لزعزعة الأمن، وشرائه وحيازته سلاحا من نوع مسدس بقصد الإخلال بالأمن، وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام والآداب العامة، وقررت المحكمة تعزيره على ذلك سجنا 14 سنة تبدأ من تاريخ إيقافه، ومصادرة جهاز الجوال المضبوط معه ومنعه من السفر للخارج 14 سنة تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية.
ونشر المتهم العاشر عبر معرفه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تغريدات تمجد تنظيم (داعش) وقصائد رثاء لعدد من الأشخاص الذين قتلوا في مواطن الصراع، وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بسجنه مدة 13 سنة تبدأ من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر خارج البلاد مدة 13 سنة تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية.