وقالت كبيرة الباحثين ناتالي ميرشانت من كلية لندن الجامعية "إذا كان الناس يعانون من قلق معتدل إلى شديد، فإننا نشجعهم على طلب المساعدة".
وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني "توجد بالفعل علاجات أثبتت فعاليتها في التغلب على القلق (على سبيل المثال العلاج بالحوار والعلاج المعرفي القائم على التأمل) وبينما لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت ستقلل أيضا من خطر الإصابة بالخرف، فإن تخفيف أعراض القلق والتوتر يصب بالتأكيد في مصلحة المريض".
وقالت ميرشانت إنه يبدو أن القلق المعتدل إلى الشديد يزيد من هرمونات التوتر، وبالتالي فإن الزيادة المتواصلة لهذه الهرمونات قد تؤدي إلى تلف مناطق في الدماغ مثل تلك المرتبطة بالذاكرة.
وأضافت أن العلماء لا يعرفون بعد إن كان علاج القلق، وبالتالي تقليل الزيادة المتواصلة لهذه الهرمونات ستقلل خطر الإصابة بالخرف.