ويأمل العلماء أن تساعد عملية السيطرة على الأحلام، في الحالة "شبه الشفافة"، الناس على تنشيط التفكير الإبداعي.
ويتكون الجهاز، الذي طُور من قبل الباحثين في مختبر MIT Media بقيادة آدم هورويترز، من جزأين، قفاز يرتديه المستخدم، وروبوت متحدث بجانب السرير للتأثير على أفكار الشخص. ويوجد مستشعرات في كف القفازات تراقب الشخص النائم وترصد أفكاره، وذلك من خلال إغلاق يد المستخدم للضغط على المستشعرات.
وفي حين تكتشف المستشعرات أن الشخص يغرق في النوم إلى جانب تغير أنماط الموجات الدماغية، فإن الروبوت سيصدر ضوضاء معينة.
ووجد العلماء أنه إذا كانت الضوضاء المستخدمة لإيقاظ الشخص، تستخدم نوعا من الكلمات مثل "كلب" أو "مطرقة"، فإن الحلم سيدمج هذه الأشياء.