وبشأن أهمية إنشاء مركز لرصد العواصف الترابية في المملكة قال رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة إن هذا سابق لأوانه وأنه سيتم عرضه على أجندة اجتماع وزراء الأرصاد في جامعة الدول العربية، مبيناً أنه يعد أحد مبادرات الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وستكون مهمته جمع ورصد المعلومات الخاصة بالعواصف الرملية على نطاق المملكة والعالم العربي.
وحول المؤشرات التي حققتها الهيئة خاصة في إصدار تنبيهات مبكرة بالأحوال الجوية في المملكة ، قال الدكتور الثقفي : " نحن نفخر في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالوصول من خلال قطاع الأرصاد إلى أعلى درجات النسبية في إيصال المعلومة بوقتها وقبل وقتها بزمن مناسب للحد من تأثير الظواهر الجوية المحتملة المتطرفة".
ورفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والحكومة الرشيدة بصدور قرار مجلس الوزراء الموافقة على جدول المقابل المالي للخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة والتي ستكون ذات أثر إيجابي على مستوى القطاع ، وإيجابي أيضاً على مستوى تطوير القطاع .
وحول إمكانية استخدام جزء من هذه العوائد في تطوير الكفاءات والكوادر بالهيئة ، قال الدكتور الثقفي " إن مسألة تطوير الكفاءات والكوادر والإمكانات نحصل عليها دون عناء ولكن هذا سيعين دون شك في التحسين والتطوير".