وأضاف: إن المُلتقى يأتي بالتعاون مع شركة السوق المالية السعودية (تداول)، في ظل حراك اقتصادي نشط حول إعادة هيكلة السوق السعودي وفقًا لإجراءات المأسسة بما تتضمنه من قيم الشفافية والإفصاح، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى تشجيع الشركات على الإدراج في سوق الأسهم لما يتبعه ذلك من آثار إيجابية على نموها واستدامتها.
وبيّن الخالدي، أن المُلتقى يستقطب مجموعة من بيوت الخبرة في مجال الإدراج، لأجل مُناقشة مجموعة من المحاور ذات الأهمية بموضوع الطرح والإدراج في السوق المالية، كالخطوات التوسعية في السوق المالية بتأسيس سوق ثانية تستوعب الشركات الجديدة والشركات المتوسطة والصغيرة، وكذلك التعديلات على المدة الزمنية لتسوية صفقات الأوراق المالية المُدرجة في السوق المالية السعودية، فضلاً عن إيجابيات وتحديات ما بعد الإدراج بالسوق، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالإدراج عبر تجارب فعلية لشركات أُدرجت بالفعل في سوق الأسهم لاستخلاص الدروس المستفادة من التجربة وتعميمها على قطاع الأعمال.