ليس من الضروري أن تبحث الإدارة النصراوية عن مدرب له اسم براق على المستوى العالمي حتى تضمن النجاح، ولكن من المهم أن يكون التعاقد مع مدرب يناسب طبيعة اللاعب السعودي ويعتمد الأسلوب الناجح للكرة السعودية وهذا هو الأهم.
وإذا كان الإعداد قويًا ويتوافق مع الخطط المرسومة، فسيكون هناك فعلًا حلم كبير لعودة العالمي إلى منصات التتويج المحلية والعالمية، وحراسة مرمى العالمي من بين الأمور العاجلة التي يجب على الإدارة النصراوية حلها عاجلًا.
سعد الحطّاب – الأحساء
حان وقت التصحيح للقادسية
ثلاث سنوات مريرة عجاف مرت على القادسية لم تمر عليه طوال تاريخه، ففي كل عام نصارع على الهبوط ومن أجل البقاء حتى بعد أكثر محبي النادي وجماهيره عن الالتفاف حوله، والآن حان الوقت لتصحيح الأخطاء، ويجب أن نعمل على ثلاثة أمور، أولًا يجب أن نبتعد عن التغيير المستمر في المدربين، وثانيًا ان نعطي المدرب الوطني القدير بندر باصريح الثقة والاستمرارية؛ نظرا لما قدمه في الفرق السنية وما يقدمه الآن مع الفريق الأول من مستوى كبير أشاد به جميع النقاد، وثالثًا الاحتفاظ باللاعبين الأجانب الذين قدموا مستوى ممتازًا مع الفريق مثل التون وبسمارك وفتاب وأكبر مكسب اللاعب القدير هارون كمارا.
سالم النهدي
الأهلي ومشوار آسيا
واصل النادي السعودي أو سفير الوطن كما يحلو لعشاقه ومحبيه أن يطلقوا عليه خصوصا في مثل هذا الموقف مشوار نتائجه في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا لهذا العام بنجاح كبير وتفوق رائع أسعد به جماهيره، بل وكل محبي الكرة السعودية، كيف لا والأهلي هو ممثل الكرة السعودية بعد أن تصدر مجموعته واستطاع التغلب في آخر جولة من لقاءات المجموعة على شقيقه الجزيرة الإماراتي بهدفين لهدف خارج الديار ليواصل مشوار النجاح في هذه النسخة وبتميز كبير واستطاع بنتائجه الكبيرة أن يحصد صدارة المجموعة وبأربعة انتصارات وتعادلين، مغردا خارج السرب في البطولة الآسيوية وحيدًا بعد أن غادر ممثل الكرة السعودية الآخر نادي الهلال من دور المجموعات.
عمر القعيطي
