قبل بضعة مواسم رياضية.. فاجأنا الأمير عبدالرحمن بن مساعد «رئيس الهلال» آنذاك «بتعيين سامي الجابر مدربا للهلال.. والجميع يعلم ماذا يعني سامي للهلال ولجمهور الهلال ولمحبي الهلال بالمملكة وخارجها.. وفرح الجميع بهذا الخبر.. ولكني تفاجأت بموقف من اكبر محبي الهلال «بندر بن محمد بن سعود الكبير» رئيس اعضاء الشرف بالهلال والذي قال إن هذا القرار سوف يحرق سامي كمدرب في المستقبل و«لسة بدري» وان الهلال يحتاج لمدرب خبير.. وبعد فترة قصيرة اكتشفت ان كلام «بندر» صحيح وانه لسة بدري على سامي كمدرب خاصة وانه لم يصعد السلم من أوله بل هبط على الهلال ببراشوت.
والآن يعين تركي آل الشيخ سامي كرئيس للهلال.. عبدالرحمن بن مساعد وتركي يجتمعان على سامي.. والسؤال: هل سامي مؤهل لرئاسة الهلال «الزعيم» زعيم آسيا وما خبرته في هذا المجال؟.
أقول لسامي من قبل محب.. هل ستملك قرارك؟ هل هذا مجالك؟.. إداري أم فني؟!!
وأقول للجميع.. من الحب ما قتل.
سؤال: ما دمنا نعاني من هجوم منتخبنا.. أود أن أسأل اتحاد القدم ومدربنا وعمر باخشوين أين هم عن علي الزقعان لاعب الفتح.. وعبدالرحمن العبود لاعب الاتفاق.. أم هم لا يرون إلا لاعبي الفرق الكبيرة؟!
